أفضل ابيت شعر عربيه حب وغزل وحزن 2021
إني لأكتُمُ في الحَشَا حُبّاً لها
لو كانَ أصبحَ فوقَها لأظلّها
صبَاحِي حِينَ يَبدَأُ فِيكِ يَبدُو
شَديدَ الحُسنِ مُبتَسُم المُحيَّا
ماذا اقول وقد همت فيكِ
والسحر قد فاض من عينيكِ
والبدر يشكو من بهاك ويختفي
والورد يزهو من سنا خديكِ
عبثًا أحاولٌ أن أنام وهل ترى
نام الذي يطوي الدجى مشتاقا؟
حتى إذا أضنـاهُ طـول الليل قد
يغفو يُؤملٌ في المنام عناقا
نَدُرَ الوفاءُ فلا تُفرِّط في يدٍ
مَدَّت إليكَ محبَّةً وَوِدَادا
صباحك سُكْر و وجدٌ معطر
صباحك شهدٌ بقلبي تقطرْ
أتاني هواكَ كنسمةِ فجرٍ
وعطَّر قلبَ الصباح المكدر
لها حبٌ إذا قُسِّم
على الأوطان ما كفى
لها ثغرٌ إذا يبسم
كغيثٍ هلَّ أو أصفى
تضمُّ القلبَ تحنانًا
وترويهِ إذا جفَّ
وتحضنني بدعوات
تميتُ القهرَ والخوفَ
أناصفها أحاسيسي
لأنَّ مشاعري أوفى
فأمرض حينما تمرض
وأشفى حينما تشفى
أنا أمّي لها عمري
وفيها الحب لا يخفى
"إِذا ضيَّقتَ أمرًا ضاقَ جدًا
وإِن هوَّنتَ ما قد عزَّ هانا
فلا تهلكْ بشيءٍ فاتَ يأسًا
فكم أمرٍ تصعَّبَ ثُمَ لانا."
ما ضَرَّنا بُعدُ السَّماءِ وإنْ عَلَتْ
ما دُمْـتَ يا رَبَّ الـسَّماءِ قَرِيبُ
وما من كاتِب ِإلا سيفنى
ويبقى الدهرُ ما كتبت يداه ُ
فلا تكتـُب بكفِك غيرَ شيء
يسرُك َفي القيامة ِان تراه
يا بائعَ الصبر لا تُشفقْ على الشَّاري
فدرهمُ الصبر يسوى ألفَ دينارِ
لا شيءَ كالصبر يشفي جُرحَ صاحبِهِ
ولا حوى مثلهُ حانوتُ عطّارِ
هذا الذي تُخمدُ الأحزانَ جُرعتُهُ
كباردِ الماء يُطفي حدَّة النار
إن الرياحَ تصيبُ النخلَ تَقْصِفُه
وليس تقصفُ غُصْنَ الشِّيحِ والغار
إن كان عندَكَ في الحياةِ أحبةٌ
يَدرونَ عنكَ وإن شكوتَ توجّعوا
فاصفَعْ قَفَا الأحزانِ لا تأبَهْ بها
واضحَكْ لحظِّكَ إن حَظَّكَ أروَعُ
أبليتني بالعشقِ ثم تركتني
وأذقتني حلو الهوى فقتلتني
ووهبتني قلبًا يفيضُ تعطّفًا
بضعًا من الأيام ثم قهرتَني
يا لائِمِي أَنِّي أَهِيمُ بِطَيبَةٍ
ما ذُقتَ مثلي لَوعَةَ الأشواقِ!
لو كنتَ تدري كيفَ يحرِقُني الجَوى
لعَذَرتَ مَن يَهوَى هَوَى العُشَّاق
وما السَّعادةُ في الدُّنيا سِوى شبحٍ
يُرجى فَإِن صار جِسمًا ملّه البشرُ
كَالنَّهرِ يركُضُ نَحوَ السَّهل مُكتدحًا
حَتّى إِذا جاءهُ يبطي ويعتكِرُ
إذا سرَى البرقُ في أكتافِ أرضهِمُ.
أقولُ مِن فرطِ شوْقي ليتَني المَطرُ
طلعَ الصباحُ ونورُ وجهكِ غائبٌ
فكأنما صبحي بلا إشراقِ
الدفء أنتِ أيا مُناي وصبوتي
والكونُ دونكِ فاقدٌ لمذاقِ
إِنَّ الْمُحِبَّين لاَ يَشْفِي سقَامَهُمَا
إِلا التَّلاَقِي، فَدَاوِي الْقَلبَ واقترِبِي
لو كنت أنت معي والناسُ غائبةٌ
عني لما ضرّني من غابَ أو هَجَرا
إن كنت حولي فكل الناس حاضِرةٌ
حولي وإن غِبتَ لم أشعُر بمن حَضَرا
ومن عجب الأشياء أبكي واشتكي
وأَنت تُغَنِّي في الغصونِ وتَسْجَع.
هي النَفسُ ما حمّلتها تتحمّلُ
وللدِّهرِ أيّامٌ تَجورُ وتعدِلُ
وعاقبةُ الصبرِ الجميل جميلةٌ
وأفضلُ أخلاقِ الرجال التَفضّلُ
وكل الناسِ يا أبتي مياهٌ..
ووحدَكَ زمزمٌ يروي فؤادي
أحبك يا أبي حبًّا عظيمًا..
يُضاعَف كل يومٍ بازديادِ
عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمه
وتمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الإسراء
يا درب من مرّوا إلى السماء
عيوننا إليك ترحل كل يوم
"وَيَلُفُّنِي وَجَعُ الحَنِينِ وَأدَّعِي
صَبْرًا، وَجَوْفِي بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ
وَأَذُوبُ مِنْ شَوْقِي لَهُمْ لَكِنَّنِي
مِنْ فَرْطِ حُزْنِي أَعْيُنِي لَا تَدْمَعُ"
أتحسبُ النّاس بالأعذار تُرجعهم؟
أتحسبُ العُذر يجدي بعدما حُرِقوا؟
دَعِ النَّدامَةَ لا يَذهَب بِكَ النَّدَمُ
فَلسْتَ أوَّلَ مَنْ زلَّتْ بهِ قَدَمُ
هِيَ المَقادِيرُ والأحكَامُ جَارِيَةٌ
ولِلْمُهَيمِنِ فِي أحكَامِهِ حِكَمُ
خَفِّضْ عَليكَ فمَا حَالٌ بباقِيَةٍ
هَيهَاتَ لا نِعمٌ تَبقَى ولَا نِقَمُ
أُمازحُها فتغْضب ثم تَرضى
وفعل جَمالِها حسَنٌ جميلٌ
فإن تغْضبْ فأحسنُ ذاتِ دل
وإن ترضَى فليس لها عديل
أرى الدّهر لا يبقي كريماً لأهلهِ
ولا تحرِزُ اللّؤمان منه المهاربُ
أرى كلّ حيٍّ ميّتاً، فمودّعاً
وإن عاش دهراً لم تنبهُ النّوَائبُ
ولعل ما تخشاه ليس بكائن
ولعل ما ترجوه سوف يكون
ولعل ما هونت ليس بهين
ولعل ما شدّدت سوف يهون
لَوْ أَنَّ حَظِّي بِاتِّسَاعِ عُيُونِهَا
لَحَكَمْتُ مِنْ نَجْدٍ إِلَى بَغْدَادِ.